كلمات من القلب للشيخ محمد الغزالي

 قال محمد الغزالي في مؤلفاته :

‫إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها،

 فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها،

 فإذا ثبت تحول كل شيء عندها لمصلحته، وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً،

 وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة

 

 

 

إننى أسأل نفسى بإلحاح فى هذه الأيام العجاف: هل يشعر العرب بأن محمداً مرسل للعالمين، وأن هذه “ العالمية “ فى دعوته تفرض عليهم بعد إذ عرفوه أن يعرفوا الناس به، وهم عندما يعرفون الناس به لن يصفوا لهم ملامحه الشخصية وإنما يشرحون لهم رسالته الإلهية ! لكن عرب اليوم لا يقدرون محمداً قدره، ولا يخلفونه بأمانة فى مبادئه وتعاليمه، ولا يحسون قبح الشبهات التى أثارها خصومه ضده، بل هم ـ علماً وعملاً ـ مصدر متاعب للإسلام ولنبيه الكريم، وشاهد زور يجعل الحكم عليه لا له !.

-ليس هناك طريق قصير للوصول إلى مكان جدير بالوصول إليه.

2-كل شئ عظيم يتطلب وقتاً , فدع الشجرة أولاً تزهر ثم دعها تحمل ثمراً , ودع الثمر حتى ينضج.

3-أهم إنجاز و أعظمه في حياة المرء هو تكوين شخصيته.

4-شمس الغد لا ينبغي أن تحجبها سحب الغد.

5-شمس الحاضر لا يسترها غيم الماضي .

6-الفقر الثقافي أسوأ عقبى من الفقر المالي.

7-لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب , فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بالخير.

8-لو أن أهل الإقدام ينظرون إلى الحتوف نظرة الجبناء إليها ماثبت منهم أحد.

9-السلاح الماضي في كل عصر هو العقل.